پيام تسليت دفتر مرجع عاليقدر حضرت آيت الله العظمي موحدي نجفي در پي درگذشت عالم رباني حضرت آيت الله مهدوي (ره)
بسم الله الرحمن الرحيم
انالله و انا اليه راجعون
ارتحال و درگذشت عالم متقي و خدمتگزار، مرحوم آيت الله شيخ جواد مهدوي كه بعد از سپري نمودن دوران كوتاهي از بيماري ، دعوت حق را لبيك گفته و به لقاءالله پيوست موجب تاثر و تالم گرديد. آن مرحوم كه از شاگردان و ملازمان و مسئول دفتر مركزي مرجعيت عاليقدر حضرت آيت الله العظمي فياض(حفظهالله) در عتبات عاليات بود ، افتخار خدمت به اسلام و مرجعيت شيعه و سالها مهاجرت و مجاهدت در راه كسب و نشر علوم اهل بيت(عليهم السلام) و تحصيل و تدريس اين علوم را در جوار مضجع نوراني اميرالمومنين(عليه السلام) و حوزه با بركت نجف اشرف در سابقه خويش داشت. اميد است كه اين تلاشها و خدمات ايشان ، ذخيره آن مرحوم در پيشگاه حضرت احديت براي يوم الجزاء قرارگيرد.
مصيبت وارده را خدمت بيت آيت الله العظمي فياض(حفظهالله)، علماء و روحانيت معزز و شاگردان و كليه منسوبين نسبي و سببي آن مرحوم تسليت عرض نموده و براي ايشان علو درجات و مغفرت و رحمت واسعه الهي را مسألت ميداريم .
قم المقدسه
دفتر مركزي آيت الله العظمي موحدي نجفي «مدظله»
13/12/1399ه.ش
بسم الله الرحمن الرحيم
انالله و انا اليه راجعون
تلقينا ببالغ الآسي والحزن رحيل العالم المتقي الجليل المرحوم آية الله الشيخ جواد المهدوي بعد أن أمضي فترة قصير من ألم المرض، وقد إستجاب المرحوم لدعوة ربه الغفور و كان سببا للتأثر والألم و كان المرحوم من تلاميذ و مرافقي و مسؤول المكتب المركزي لسماحة آية الله العظمي الشيخ الفياض«دام ظله» في النجف الأشرف وكان للمرحوم الخدمات الجليلة للاسلام و مدرسة التشيع و المرجعية الشيعية بعد سنوات من الهجرة و الجهاد و الاجتهاد في سبيل تحصيل العلوم الدينية لمذهب اهلالبيت«عليهم السلام» و قد أمضي قسطا من عمره الشريف فيالتدريس لهذهالعلوم الشريفة بجوار المرقد النوراني لأميرالمؤمنين علي بن ابيطالب«عليه السلام» و كانت الحوزات العلمية في النجف الأشرف خدمات جليلة للاسلام والتشيع، فنرجو من الله سبحانه تعالي أن يجعل تلك الخدمات لهذا المرحوم ذخيرة له في يوم الجزاء يوم لاينفع مال و لابنون الا من اتي الله بقلب سليم.
و من هذا المنطلق نقدم أحر تعازينا لبيت و مكتبها سماحة آية الله العظمي الشيخ الفياض«دامظله» والعلماء الأعزاء و تلاميذه الكرام و جميع من يرتبط بهذا المرحوم نسبا أو سببا و نسأل الله تعالي له علو الدرجات والمغفرة والرحمة الواسعة.
قم المقدسة
المكتب المركزي لسماحة آية الله العظمي الموحدي النجفي «مدظله»
19رجب المرجب 1442ه.ق