مستحبات ورود به حرم
(مسئله 364) براي داخل شدن در حرم خدا چند چيز مستحب است:
اول: وقتي به حرم خدا رسيد پياده شود و غسل كند و براي تواضع و فروتني نسبت به خداي متعال، كفش خود را به دست گيرد و پابرهنه داخل حرم شود؛ چنانكه ـ بر حسب روايت «ابان بن تغلب» ـ حضرت امام صادق(علیه السلام) چنين كرد و فرمود: «هر كس به منظور تواضع براي خدا چنين كند، خداوند صد هزار سيّئه از او محو ميكند، و صد هزار حسنه براي او مينويسد، و صد هزار درجه به او ميدهد، و صد هزار حاجت از او روا ميدارد.»
دوم: بر حسب فرمايش شيخ صدوق(ره) هنگام ورود به حرم بگويد:
اَللّهُمَّ إنَّكَ قُلْتَ فِي كِتابِكَ الْمُنْزَلِ وَ قَوْلُكَ الْحَقُّ: «وَ أَذِّنْ فِي النّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجالاً وَ عَلي كُلِّ ضامِرٍ يَأتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيق» أللَّهُمَّ إنِّي أَرْجُو أنْ أكُونَ مِمَّنْ أَجابَ دَعْوَتَكَ وَ قَدْ جِئْتُ مِنْ شُقَةٍ بَعِيدَةٍ وَ فَجٍّ عَمِيقٍ سامِعاً لِنِدائِكَ وَ مُسْتَجِيباً لَكَ مُطِيعاً لِأَمْرِكَ. وَ كُلُّ ذلِكَ بِفَضْلِكَ عَلَيَّ وَ إحْسانِكَ إلَيَّ فَلَكَ الْحَمْدُ عَلي مَا وَفَّقْتَنِي لَهُ أبْتَغِي بِذلِكَ الزُّلْفَةَ عِنْدَكَ وَ الْقُرْبَةَ إلَيْكَ وَ الَمَنْزِلَةَ لْدَيْكَ وَ الْمَغفِرَةَ لِذُنُوبِي وَ التَّوبَةَ عَلَيَّ مِنْهَا بِمَنِّكَ. أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ حَرِّمْ بَدَنِي عَلَي النَّارِ وَ آمِنِّي مِنْ عَذابِكَ وَ عِقابِكَ بِرَحْمَتِكَ يَا أرْحَمَ الرَّاحِمَينَ. [1]
سوم: وقتي كه داخل حرم شد مقداري از گياه «اذخِر» را كه گياه خوشبويي است بجود تا دهان او خوشبو شود.
مستحبات ورود به مكة معظّمه
(مسئله 365) مستحب است حاجي براي ورود به مكة معظّمه نيز غسلكند و با آرامش و وقار وارد شود؛ و كسانيكه از راه مدينة منوّره به مكه ميآيند، مانند رسول خدا(صلی الله علیه آله) از گردنة «مدنيين» كه دربالاي مكه است وارد شوند و هنگام خروج از مكه از گردنة «ذي طُوي» خارج شوند. و در حديث صحيح وارد شده است: «هر كس با حالت آرامش بدون تكبّر وارد مكة معظّمه شود، خداوند گناهان او را ميآمرزد».
آداب ورود به مسجدالحرام
(مسئله 366) مستحب است حاجي در حال ورود به مسجدالحرام با غسل باشد و با پاي برهنه و آرامش و وقار و خشوع وارد مسجد شود؛ و ورود او از در «بني شيبه» باشد كه بر حسب آنچه گفته شده در امتداد باب السلام فعلي واقع شده، پس خوب است انسان از «باب السلام» وارد شود؛ و مستحب است بر درب داخلي مسجد الحرام بايستد و بگويد:
السَّلامُ عَلَيْكَ أيُّهَا النَّبِيُّ وَ رَحْمَهُ اللهِ وَ بَرَكاتُهُ، بَسْمِ اللهِ وَ بِاللهِ وَ مِنَ اللهِ وَ مَا شاءَ اللهُ، وَالسَّلامُ عَلي أنْبِياءِ اللهِ وَ رُسُلِهِ، وَ السَّلامُ عَلي رَسُولِ اللهِ (ص) وَ السَّلامُ عَلي ابْراهِيمَ (خَلِيلِ اللهِ) وَ الْحَمْدَ لِلهِ رَبِّ الْعالَمِينَ.
و هنگاميكه داخل مسجد شد رو به خانة خدا بايستد و دستها را بلند كند و بگويد:
أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْأَلْكَ فِي مَقامِي هذا فِي أَوَّلِ مَناسِكِي أَنْ تَقْبَلَ تَوْبَتِي وَ أَنْ تَجاوَزَ عَنْ خَطِيئَتِي وَ أَنْ تَضَعَ عَنِّي وِزْرِي، أَلْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي بَلَّغَنِي بَيْتَهُ الْحَرامَ. أَللَّهُمَّ إِنّي أَشْهَدُ أَنَّ هَذا بَيْتُكَ الْحَرامُ الَّذِي جَعَلْتَهُ مَثابَةً لِلنَّاسِ وَ أَمْناَ مُبارَكاً وَ هُديً لِلْعالَمِينَ. أَللَّهُمَّ إِنّي عَبْدُكَ وَ الْبَلَدُ بَلَدُكَ وَ الْبَيْتَ بَيْتُكَ جِئْتُ اُطْلُبُ رَحْمَتَكَ وَ أؤُمُّ طاعَتَكَ مُطِيعاًً لِاَمْرِكَ راضِياَ بِقَدَرِكَ أَسْأَلُكَ مَسْأَلَةَ الْمُضْطَرِّ إِلَيْكَ الْخائِفِ لِعُقُوبَتِكَ . أَللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوابَ رَحْمَتِكَ وَ اسْتَعْمِلْنِي بِطاعَتِكَ وَ مَرْضاتِكَ.
بعد كعبه را مخاطب قرار داده بگويد:
أَلْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي عَظَّمَكِ وَ شَرَّفَكِ وَ كَرَّمَكِ وَ جَعَلَكِ مَثابَةً لِلنَّاسِ وَ أَمْناً مُبارَكاً وَ هَديً لِلْعالَمِينَ.
هنگامیکه نزدیک حجر الأسود رسید به آن اشاره نماید و بگوید:
أَللَّهُمَّ إِلَيْكَ بَسَطْتُ يَدي وَ فِيمَا عِنْدَكَ عَظُمَتْ رَغْبَتِي فَاقْبَلْ سُبْحَتِي وَ اغْفِرْ لِي وَ ارْحَمْنِي، أللَّهُمَّ إِنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ الْكُفْرِ وَ الْفَقْرِ وَ مَواقِفِ الْخِزْيِ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ.
_________________________
[1] ـ من لايحضره الفقيه 2/529