1ـ زيارت امين الله:
بر حسب حديث معتبر، امام زينالعابدين(علیه السلام) آن را با دعاي آن نزد قبر مولا اميرالمؤمنين(علیه السلام) خواندند، و برحسب نقل جابر از امام پنجم ميتوان آن را نزد قبور ساير ائمه(علیهم السلام) نيز خواند (البته در اين صورت جملة سلام بر اميرالمؤمنين از آن حذف ميشود.) و مرحوم مجلسي آن را از صحيحترين زيارتها شمرده است؛ و ما آن را از بحار به نقل از «كامل الزيارات» نقل ميكنيم؛ بدين گونه كه حضرت زينالعابدين(علیه السلام) بر قبر اميرالمؤمنين(علیهم السلام) ايستادند، پس گريستند و فرمودند:
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَميرَالْمُؤْمِنينَ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَكَاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللّهِ فى اَرْضِهِ وَ حُجَّتَهُ عَلى عِبادِهِ، اَشْهَدُ اَنَّكَ جاهَدْتَ فِى اللّهِ حَقَّ جِهادِهِ وَ عَمِلْتَ بِكِتابِهِ، وَاتَّبَعْتَ سُنَنَ نَبِيِّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، حَتّى دَعاكَ اللّهُ اِلى جِوارِهِ و قَبَضَكَ اِلَيْهِ بِاخْتِيارِهِ وَ اَلْزَمَ اَعْدائَكَ الْحُجَّةَ فِي قَتْلِهِم اِيَّاكَ، مَعَ مالَكَ مِنَ الْحُجَجِ الْبالِغَةِ عَلى جَميعِ خَلْقِهِ، اَللّهُمَّ فَاجْعَلْ نَفْسى مُطْمَئِنَّةً بِقَدَرِكَ، راضِيَةً بِقَضَائِكَ، مُولَعَةً بِذِكْرِكَ وَ دُعَائِكَ، مُحِبَّةً لِصَفْوَةِ اَوْلِيائِكَ، مَحْبُوبَةً فى اَرْضِكَ وَ سَمائِكَ، صابِرَةً عَلى نُزُولِ بَلائِكَ، شاكِرَةً لِفَواضِلِ نَعْمائِكَ، ذاكِرَةً لِسَوابِغِ آلائِكَ، مُشْتاقَةً اِلى فَرْحَةِ لِقائِكَ، مُتَزَوِّدَةً التَّقْوى لِيَوْمِ جَزَائِكَ، مُسْتَنَّةً بِسُنَنِ اَوْلِيَائِكَ، مُفارِقَةً لاَِخْلاقِ اَعْدائِكَ، مَشْغُولَةً عَنِ الدُّنْيا بِحَمْدِكَ وَ ثَنَائِكَ.
پس صورت مبارک خود را بر قبر گذاشت و گفت:
اَللّهُمَّ اِنَّ قُلُوبَ الْمُخْبِتينَ اِلَيْكَ والِهَةٌ، وَ سُبُلَ الرّاغِبينَ اِلَيْكَ شارِعَةٌ، وَ اَعْلامَ الْقاصِدينَ اِلَيْكَ واضِحَةٌ، وَ اَفْئِدَةَ الْعارِفينَ مِنْكَ فازِعَةٌ، وَ اَصْواتَ الدّاعينَ اِلَيْكَ صاعِدَةٌ، وَ اَبْوابَ الاِجابَةِ لَهُمْ مُفَتَّحَةٌ، وَ دَعْوَةَ مَنْ ناجاكَ مُسْتَجابَةٌ، وَ تَوْبَةَ مَنْ اَنابَ اِلَيْكَ مَقْبُولَةٌ، وَ عِبْرَةَ مَنْ بَكى مِنْ خَوْفِكَ مَرْحُومَةٌ، وَالاِغاثَةَ لِمَنِ اسْتَغاثَ بِكَ مَوْجُودَةٌ، وَالاِعانَةَ لِمَنِ اسْتَعانَ بِكَ مَبْذُولَةٌ، وَ عِداتِكَ لِعِبادِكَ مُنْجَزَةٌ، وَ زَلَلَ مَنِ اسْتَقالَكَ مُقالَةٌ، وَ اَعْمالَ الْعامِلينَ لَدَيْكَ مَحْفُوظَةٌ، وَ اَرْزاقَ الْخَلائِقِ مِنْ لَدُنْكَ نازِلَةٌ، وَ عَوَائِدَ الْمَزيدِ اِلَيْهِمْ واصِلَةٌ، وَ ذُنُوبَ الْمُسْتَغْفِرينَ مَغْفُورَةٌ، وَ حَوَائِجَ خَلْقِكَ عِنْدَكَ مَقْضِيَّةٌ، وَ جَوَائِزَ السّآئِلينَ عِنْدَكَ مُوَفَّرَةٌ، وَ عَوَائِدَ الْمَزيدِ مُتَواتِرَةٌ، وَ مَوائِدَ الْمُسْتَطْعِمينَ مُعَدَّةٌ، وَ مَناهِلَ الظِّمَاءِ مُتْرَعَةٌ، اَللّهُمَّ فَاسْتَجِبْ دُعَائى، وَاقْبَلْ ثَنَائى، وَ اَعْطني جَزَائِي، وَاجْمَعْ بَيْنى وَ بَيْنَ اَوْلِيَائى، بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ عَلِىٍّ وَ فاطِمَةَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ (علیهم السلام) اِنَّكَ وَلِىُّ نَعْمَائى وَ مُنْتَهى مُناىَ وَ غايَةُ رَجائى فى مُنْقَلَبى وَ مَثْواىَ، اَنْتَ اِلهى وَ سَيِّدى وَ مَوْلاىَ اِغْفِرْ لاَوْلِيَائِنا وَ كُفَّ عَنّا اَعْدَائَنا وَاشْغَلْهُمْ عَنْ اَذانا وَ اَظْهِرْ كَلِمَةَ الْحَقِّ وَاجْعَلْهَا الْعُلْيا وَ اَدْحِضْ كَلِمَةَ الْباطِلِ وَاجْعَلْهَا السُّفْلى اِنَّكَ عَلى كُلِّ شَى ءٍْ قَديرٌ. [1]
________________________
[1] ـ بحارالانوار ج 97 ، ص 264