زيارت ائمه بقيع (عليهم السلام)

زيارت ائمة بقيع، يعني حضرت امام حسن مجتبي(علیه السلام) و حضرت امام زين‌العابدين(علیه السلام) و حضرت امام محمد باقر(علیه السلام) و حضرت امام صادق(علیه السلام) كه قبور مطهرشان در وسط بقيع و كنار هم قرار گرفته است:

چون خواستي به زيارت اين چهار امام بزرگوار بروي آنچه را از آداب زيارت از غسل و پوشيدن لباس پاك و پاكيزه و اذن ورود در آداب زيارت به طور كلي‌گفته شد انجام بده و بگو:

يا مَوالِىَّ يا اَبْناءَ رَسُولِ اللّهِ عَبْدُكُمْ وَ ابْنُ اَمَتِكُمُ الذَّليلُ بَيْنَ اَيْديكُمْ، وَالْمُضْعَفُ فى عُلُوِّ قَدْرِكُمْ وَالْمُعْتَرِفُ بِحَقِّكُمْ جائَكُمْ مُسْتَجيراً بِكُمْ قاصِداً اِلى حَرَمِكُمْ مُتَقَرِّباً اِلى مَقامِكُمْ مُتَوَسِّلاً اِلَى اللهِ تَعالى بِكُمْ. ءَاَدْخُلُ يا مَوالِىَّ؟ ءَاَدْخُلُ يا اَوْلِيآءَ اللهِ؟ ءَاَدْخُلُ يا مَلائِكَةَ اللهِ الْمُحْدِقينَ بِهذَا الْحَرَمِ الْمُقيمينَ بِهذَا الْمَشْهَدِ؟

و با خضوع و خشوع و دل شكسته داخل شو و پاي راست را مقدم بدار و بگو:
اَللّهُ اَكْبَرُ كَبيراً وَالْحَمْدُ لِلّهِ كَثيراً وَ سُبْحانَ اللّهِ بُكْرَةً وَ اَصيلاً، وَالْحَمْدُ لِلّهِ الْفَرْدِ الصَّمَدِ الْماجِدِ الاْحَدِ الْمُتَفَضِّلِ الْمَنّانِ الْمُتَطَوِّلِ الْحَنّانِ الَّذى مَنَّ بِطَوْلِهِ وَ سَهَّلَ زِيارَةَ ساداتى بِاِحْسانِهِ وَ لَمْ يَجْعَلْنى عَنْ زِيارَتِهِمْ مَمْنُوعاً بَلْ تَطَوَّلَ وَ مَنَحَ.

پس نزديك قبور آن بزرگواران برو و پشت به قبله رو به قبور مطهّره كن و زيارت را بخوان.
و ما در اينجا دو زيارت را نقل مي‌كنيم: يكي مفصّل و ديگري مختصر؛ زيارت اول را كافي و تهذيب و فقيه نقل كرده‌اند و ما آن را از متن فقيه نقل مي‌كنيم؛ و زيارت دوم را كفعمي(ره) در مصباح نقل كرده است.

زيارت اول:
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا اَئِمَّةَ الْهُدي، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا اَهْلَ التَّقْوى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا حُجَجَ اللهِ عَلى اَهْلِ الدُّنْيا، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الْقُوّامُونَ فِى الْبَرِيَّةِ بِالْقِسْطِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا اَهْلَ الصَّفْوَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا اَهْلَ النَّجْوى اَشْهَدُ اَنَّكُمْ قَدْ بَلَّغْتُمْ وَ نَصَحْتُمْ وَ صَبَرْتُمْ فى ذاتِ اللّهِ عَزَّوَجَلَّ وَ كُذِّبْتُمْ وَ اُسيءَ اِلَيْكُمْ فَغَفَرْتُمْ، وَ اَشْهَدُ اَنَّكُمُ الاْئِمَّةُ الرّاشِدُونَ، وَ اَنَّ طاعَتَكُمْ مَفْرُوضَةٌ، وَ اَنَّ قَوْلَكُمُ الصِّدْقُ، وَ اَنَّكُمْ دَعَوْتُمْ فَلَمْ تُجابُوا وَ اَمَرْتُمْ فَلَمْ تُطاعُوا، وَ اَنَّكُمْ دَعائِمُ الدِّينِ، وَ اَرْكانُ الاْرْضِ، لَمْ تَزالُوا بِعَيْنِ اللهِ يَنْسَخُكُمْ في اَصْلابِ الْمُطَهَّرينَ وَ يَنْقُلُكُمْ في اَرْحامِ الْمُطَهَّراتِ، لَمْ تُدَنِّسْكُمُ الْجاهِلِيَّةُ الْجَهْلاءُ، وَ لَمْ تَشْرَكْ فيكُمْ فِتَنُ الاَهْوَاءِ، طِبْتُمْ وَ طابَتْ مَنْبَتُكُمْ، اَنْتُمُ الَّذِينَ مَنَّ بِكُمْ عَلَيْنَا دَيّانُ الدِّينِ فَجَعَلَكُمْ فى بُيُوتٍ اَذِنَ اللهُ اَنْ تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فيهَا اسْمُهُ، وَ جَعَلَ صَلَواتِنا عَلَيْكُمْ رَحْمَةً لَنا وَ كَفّارَةً لِذُنُوبِنا اِذِا اخْتارَكُمُ اللهُ لَنا وَ طَيَّبَ خَلْقَنا بِما مَنَّ عَلَيْنا مِنْ وِلايَتِكُمْ، وَ كُنّا عِنْدَهُ بِفَضْلِكُمْ مُعْتَرِفينَ، بِتَصْدِيقِنا اِيّاكُمْ مُقِرِّينَ. وَ هذا مَقامُ مَنْ اَسْرَفَ وَ اَخْطَأَ وَ اسْتَكانَ وَ اَقَرَّ بِما جَنَى، وَ رَجا بِمَقامِهِ الْخَلاصَ وَ اَنْ يَسْتَنْقِذَهُ بِكُمْ مُسْتَنْقِذُ الْهَلْكَى مِنَ النّارِ، فَكُونُوا لى شُفَعآءَ فَقَدْ وَفَدْتُ اِلَيْكُمْ اِذْ رَغِبَ عَنْكُمْ اَهْلُ الدُّنْيا، وَ اتَّخَذُوا آياتِ اللهِ هُزُواً، وَ اسْتَكْبَرُوا عَنْها. يا مَنْ هُوَ قائِمٌ لا يَسْهُو وَ دائِمٌ لا يَلْهُو وَ مُحيطٌ بِكُلِّ شَىْءٍ. لَكَ الْمَنُّ بِما وَفَّقْتَنِى وَ عَرَّفْتَنِى بِما اَئْتَمَنْتَنِى عَلَيْهِ اِذْ صُدَّ عَنْهُ عِبادُكَ، وَ جَهِلُوا مَعْرِفَتَهُ وَاسْتَخَفُّوا بِحَقِّهِ وَ مالُوا اِلى سِواهُمْ فَكانَتِ الْمِنَّةُ مِنْكَ عَلَىَّ مَعَ اَقْوامٍ خَصَصْتَهُمْ بِما خَصَصْتَنى بِهِ فَلَكَ الْحَمْدُ اِذْ كُنْتُ عِنْدَكَ فى مَقامى هذا مَذْكُوراً مَكْتُوباً فَلا تَحْرِمْنى ما رَجَوْتُ وَ لا تُخَيِّبْنى فيما دَعَوْتُ.
پس دعا كن براي خود به آنچه دوست داري و هشت ركعت نماز در مسجدي كه آنجا هست بجا آور.
نويسندة اين رساله مي‌گويد: اين هشت ركعت نماز عبارت است از چهار دو ركعت نمازِ زيارت براي چهار امام، و چون فعلا در آنجا مسجدي وجود ندارد مانعي ندارد به قصد رجاء پس از خروج از بقيع در جاي ديگر خوانده شود.

زيارت دوم ائمة بقيع:
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يَا خُزَّانَ عِلْمِ اللهِ وَ حَفَظَةَ سِرِّهِ وَ تَرَاجِمَةَ وَحْيِهِ، اَتَيْتَكُمْ يَا بَنِي رَسُولِ اللهِ عَارِفاً بِحَقِّكُمْ مُسْتَبْصُراً بِشَأنِكُمْ مُعَادِياً لاَعْدَائِكُمْ، بِاَبِي اَنْتُمْ وَ اُمِّي، صَلَّي اللهُ عَلَي اَرْوَاحِكُمْ وَ اَبْدَانِكُمْ. اَللَّهُمَّ اِنِّي اَتَوَلَّي آخِرَهُمْ كَمَا تَوَلَّيْتُ اَوَّلَهُمْ وَ اَبْرَاُ مِنْ كُلِّ وَلِيجَة دُونَهُمْ، آمَنْتُ بِاللهِ وَ كَفَرْتُ بِالْجِبْتِ وَ الطَّاغُوتِ وَ اللاّتِ وَ الْعُزَّي وَ كُلِّ نِدّ يُدْعَي مِنْ دُونِ اللهِ.[1]

     زيارت ائمه بقيع هنگام وداع

اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّةَ الْهُدَي وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَكَاتُهُ، اَسْتَوْدِعُكُمُ اللهَ وَ اَقْرَءُ عَلَيْكُمُ السَّلامَ، آمَنَّا بِاللهِ وَ بِالرَّسُولِ وَ بِمَا جِئْتُمْ بِهِ وَ دَلَلْتُمْ عَلَيْهِ، اَللَّهُمَّ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ.
پس خدا را بخوان و از خدا بخواه آخرين زيارت تو نباشد. [2]

زيارتي است كه در «فقيه و تهذيب» در ذيل زيارت جامعه به عنوان وداع ذكر كرده‌اند و ما آن را از «فقيه» نقل مي‌كنيم:
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ سَلامَ مَوَدِّع لاسَئْم وَ لا قال وَ لا مالٌ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَكاتُهُ عَلَيْكُمْ يا اَهْلَ بَيْتِ النُّبُوَّةِ اِنَّهُ حَميدٌ مَجيدٌ، سَلامَ وَلِيّ لَكُمْ غَيْرِ راغِب عَنْكُمْ، وَ لا مُسْتَبْدِل بِكُمْ، وَ لا مُؤْثِر عَلَيْكُمْ، وَ لا مُنْحُرِف عَنْكُمْ، وَ لا زَاهِدْ فِي قُرْبِكُمْ، لا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيَارَةِ قُبُورِكُمْ، وَ اِتْيَانِ مَشَاهِدِكُمْ. وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَ حَشَرَنِيَ اللهُ فِي زُمْرَتِكُمْ، وَ اَوْرَدَنِي حَوْضَكُمْ، وَ جَعَلَنِي فِي حِزْبِكُم، وَ اَرْضَاكُمْ عَنِّي وَ مَكَّنَنِي فِي دَوْلَتِكُمْ، وَ اَحْيَانِي فِي رَجْعَتِكُمْ، وَ مَلَّكَنِي فِي اَيَّامِكُمْ، وَ شَكَرَ سَعْيِي بِكُمْ، وَ غَفَرَ ذَنْبِي بِشَفَاعَتِكُمْ، وَ اَقَالَ عَثْرَتِي بِمُحَبَّتِكُمْ، وَ اَعْلَي كَعْبِي بِمُوَالاتِكُمْ، وَ شَرَّفَنِي بِطَاعَتِكُمْ، وَ اَعَزَّنِي بِهُدَاكُمْ. وَ جَعَلَنِي مِمَّنِ انْقَلَبَ مُفْلِحاً مُنْجِحاً، غَائِماً سَالِماً، مُعَافاً غَنِيّاً فَائِزاً بِرِضْوَانِ اللهِ وَ فَضْلِهِ وَ كِفَايَتِهِ بِاَفْضَلِ مَا يَنْقَلِبُ بِهِ اَحَدٌ مِنْ زُوَّارِكُمْ وَ مَوَالِيكُمْ وَ مُحِبِّيكُمْ وَ شِيعَتِكُمْ، وَ رَزَقَنِيَ اللهُ الْعودَ ثُمَّ الْعودَ اَبَداً مَا اَبْقَانِي رَبِّي، بِنِيَّة صَادِقَة وَ ايمَان وَ تَقْوَي وَ اِخْبَات وَ رِزْق وَاسع حَلال طَيِّب. اَللَّهُمَّ لا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيَارَتِهِمْ وَ ذِكْرِهِمْ وَ الصَّلاةِ عَلَيْهِمْ، وَ اَوْجِبْ لِيَ الْمَغْفِرَةَ وَ الرَّحْمَةَ وَ الْخَيْرَ وَ الْبَرَكَةَ وَ التَّقْوَي وَ الْفَوْزَ وَ النُّورَ وَ الايمانَ وَ حُسْنَ الاِجَابَةِ، كَمَا اَوْجَبْتَ لاَوْلِيَائِكَ الْعَارِفينَ بِحَقِّهِمُ الْمُوجِبِينَ طَاعَتَهُمْ، اَلرَّاغِبِينَ فِي زِيَارَتِهِم الْمُتَقَربينَ اِلَيْكَ وَ اِلَيْهِمْ. بِاَبِي اَنْتُمْ وَ اُمِّي وَ نَفْسِي وَ اَهْلِي وَ مَالِي، اِجْعَلُونِي فِي هَمِّكُمْ، وَ صَيِّرُونِي فِي حِزْبِكُمْ وَ اَدْخِلُونِي فِي شَفَاعَتِكُمْ، وَاذْكُرُوني عِنْدَ رَبِّكُمْ. اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَي مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد وَ اَبْلغْ اَرْوَاحَهُمْ وَ اَجْسَادَهُمْ مِنِّي السَّلامَ. وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ وَ  رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَكَاتُهُ. وَ صَلَّي اللهُ عَلَي مُحَمَّد وَ آلِهِ وَ سَلّمَ كَثِيراً، وَ حَسْبُنَا اللهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ.[3]

_________________________

[1] ـ مصباح كفعمي ، فصل 41 ، ص 475

[2] ـ التهذيب 6/80 ـ مصباح كفعمي ، فصل 41 ، ص 476

[3] ـ من لايحضره الفقيه 2/617 ـ التهذيب 6/101