زيارت مشاهد مشرفه بقيع

زيارت ابراهيم فرزند رسول خدا(صلی الله علیه و آله) و فاطمه بنت اسد مادر حضرت امير(علیه السلام) و حضرت حمزه عموي آن دو بزرگوار و ساير شهداي احد:

ابراهيم فرزند رسول خدا(صلی الله علیه و آله) بود از مارية قبطيه كه پيغمبر اكرم(صلی الله علیه و آله) به او بسيار علاقه داشت و قبل از دو سالگي از دنيا رفت و در بقيع دفن شد؛ و زيارت آن حضرت برحسب آنچه مرحوم مجلسي در بحارالانوار از شيخ مفيد و سيد بن طاووس و ديگران نقل كرده بدين نحو است:

اَلسَّلامُ عَلَي رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَي نِبِيِّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَي حَبِيبِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَي صَفِيِّ اللهِ، اَلسَّلامُ نَجِيِّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَي مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِالله سَيِّدِ الاَنْبِيَاء وَ خَاتَمِ الْمُرْسَلِينَ وَ خِيَرَةِ اللهِ مِنْ خَلْقِهِ فِي اَرْضِهِ وَ سَمَائِهِ، اَلسَّلامُ عَلَي جَمِيعِ اَنْبِيَاءِ اللهِ وَ رُسُلِهِ، اَلسَّلامُ عَلَي السُّعَدَاءِ وَ الشُّهَدَاءِ وَ الصَّالِحِينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْنَا وَ عَلَي عِبَادِاللهِ الصَّالِحِينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الرُّوحُ الزَّاكِيَةُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيَّتُهَا النَّفْسُ الشَّرِيفَةُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيَّتُهَا السُّلالَةُ الطَّاهِرَةُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيَّتُهَا النَّسْمَةُ الزَّاكِيَةُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ خَيْرِ الْوَرَي، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ النَّبِيِّ الْمُجْتَبَي، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ الْمَبْعُوثِ اِلَي كَافَّةِ الْوَرَي، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ الْبَشِيرِ النَّذِيرِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ السِّرَاجِ الْمُنِيرِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ الْمُؤَيّدِ بِالْقُرْآنِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ الْمُرْسَلِ اِلَي الاِنْسِ وَ الْجَانِّ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ صَاحِبِ الرَّايَةِ وَ الْعَلامَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ الشَّفِيعِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ مَنْ حَبَاهُ اللهُ بِالْكَرَامَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَكَاتُهُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدِ اخْتَارَ اللهُ لَكَ دَارَ اِنْعَامِهِ قَبْلَ اَنْ يَكْتُبَ عَلَيْكَ اَحْكَامَهُ اَوْ يُكَلِّفَكَ حَلالَهُ وَ حَرَامَهُ، فَنَقَلَكَ اِلَيْهِ طَيِّباً زَاكِياً مَرْضِيّاً طَاهِراً مِنْ كُلِّ نَجَس، مُقَدَّساً مِنْ كُلِّ دَنَس، وَ بَوَّاَكَ جَنَّةَ الْمَاْوَي، وَ رَفَعَكَ اِلَي الدَّرَجَاتِ الْعُلَي، وَ صَلَّي اللهُ عَلَيْكَ صَلَاةً يُقِرُّبِهَا عَيْنَ رَسُولِه، وَ يُبَلِّغُهُ اَكْبَرَ مَأمُولِهِ. اَللَّهُمَّ اجْعَلْ اَفْضَلَ صَلَوَاتِكَ وَ اَزْكَاهَا، وَ اَنمَي بَرَكاتِكَ وَ اَوْفَاهَا عَلَي رَسُولِكَ وَ نَبِيِّكَ وَ خِيَرَتِكَ مِن خَلْقِكَ مُحَمَّد خَاتَمِ النَّبِيِّينَ، وَ عَلَي مَا نَسَلَ مِنْ اَوْلادِهِ الطَّيِّبِينَ وَ عَلَي مَا خَلَّفَ مِنْ عِتْرَتِهِ الطَّاهِرِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، اَللَّهُمَّ اِنِّي اَسْئَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّد صَفِيِّكَ وَ اِبرَاهِيمَ نَجْلِ نَبِيِّكَ اَنْ تَجْعَلَ سَعْيِي بِهِمْ مَشْكُوراً، وَ ذَنْبِي بِهِمْ مَغْفُوراً وَ حَيَاتِي بِهِمْ سَعِيدَةً، وَ عَافِيَتِي بِهِمْ حَمِيدَةً، وَ حَوَائِجِي بِهِمْ مَقْضِيَّةً، وَ اَفْعَالِي بِهِمْ مَرْضِيَّةً وَ اُمُورِي بِهِمْ مَسْعُودَةً، وَ شُئُونِي بِهِمْ مَحْمُودَةً، اَللَّهُمَّ وَ اَحْسِنْ لِيَ التَّوْفِيقَ، وَ نَفِّسْ عَنِّي كُلَّ هَمَّ وَ ضِيق، اَللَّهُمَّ جَنِّبْنِي عِقَابِكَ، وَ امْنَحْنِي ثَوَابَكَ، وَ اَسْكِنِّي جِنَانِكَ وَ ارْزُقْنِي رِضْوَانَكَ وَ اَمَانَكَ، وَ اَشْرِكْ فِي صَالِحِ دُعَائِي وَالِدَيَّ وَ وُلْدِي وَ جَمِيعَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ، اَلاَحْيَاء مِنْهُمْ وَ الاَمْوَاتِ اَنَّكَ وَلِيُّ الْبَاقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ. آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ.
پس از آن حاجات خود را طلب كند و دو ركعت نماز زيارت نيز بخوان. [1]

زيارت فاطمه بنت اسد مادر مولي اميرالمؤمنين(علیه السلام) در كنار ائمة بقيع(علیهم السلام):
اَلسَّلامُ عَلَي نَبِيِّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَي رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَي مُحَمَّد سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ، اَلسَّلامُ عَلَي مُحَمَّد سَيِّدِ الاَوَّلِينَ، اَلسَّلامُ عَلَي مُحَمَّد سَيِّدِ الآخِرِينَ، اَلسَّلامُ عَلَي مَنْ بَعَثَهُ اللهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيَّهُا النَّبِيُّ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَكَاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلَي فَاطِمَةَ بِنْتِ اَسَد الهَاشِمِيَّةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الصِّدِّيقَةُ الْمَرْضِيَّةُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا التَّقِيَّةُ النَّقِيَّةُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الْكَرِيمَةُ الرَّضِيَّةُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا كَافِلَةَ مُحَمَّد خَاتَمِ النَّبِيِّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا وَالِدَةَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا مَنْ ظَهَرَتْ شَفَقَتُهَا عَلَي رَسُولِ اللهِ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا مَنْ تَرْبِيَتُهَا لِوَلِيِّ اللهِ الاَمِينِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَ عَلَي رُوحِك وَ بَدَنِكِ الطَّاهِرِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَ عَلَي وُلْدِكَ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَكَاتُهُ.
اَشْهَدُ اَنَّكِ اَحْسَنْتِ الْكِفَالَةَ وَ اَدَّيْتِ الاَمَانَةَ، وَ اجْتَهَدْتِ فِي مَرْضَاتِ اللهِ وَ بَالَغْتِ فِي حِفْظِ رَسُولِ اللهِ(صلی الله علیه و آله) عَارِفَةً بِحَقِّهِ، مُؤْمِنَةً بِصِدْقِهِ، مُعْتَرِفَةً بِنُبُوَّتِهِ، مُسْتَبْصِرَةً بِنِعْمَتِهِ، كَافِلَةً بِتَرْبِيَتِهِ، مُشْفِقَةً عَلَي نَفْسِهِ، وَاقِفَةً عَلَي خِدْمَتِهِ، مُخْتَارَةً رِضَاهُ، وَ اَشْهَدُ اَنَّكِ مَضَيْتِ عَلَي الاِيمَانِ وَ التمسُّكِ بِاَشْرَفِ الاَدْيَانِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً طَاهِرَةً زَكِيَّةً تَقِيَّةً نَقِيَّةً، فَرَضِيَ اللهُ عَنْكِ وَ اَرْضَاكِ، وَ جَعَلَ الْجَنَّةَ مَنْزِلَكِ وَ مَأوَاكِ. اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَي مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد، وَ انْفَعْنِي بِزِيَارَتِهَا، وَ ثَبِّتْنِي عَلَي مَحَبَّتِهَا، وَ لا تَحْرِمْنِي شَفَاعَتَهَا وَ شَفَاعَةَ الاَئِمَّةِ مِنْ ذُرِّيَّتِهَا، وَ ارْزُقْنِي مُرَافَقَتَهَا وَ احْشُرْنِي مَعَهَا وَ مَعَ اَوْلادِهَا الطَّاهِرِينَ. اَللَّهُمَّ لا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيَارَتِي اِيَّاهَا وَ ارْزُقْني الْعَوْدَ اِلَيْهَا اَبَداً مَا اَبْقَيْتَنِي، وَ اِذَا تَوَفَّيْتَنِي فَاحْشُرْنِي فِي زُمْرَتِهَا وَ اَدْخِلْنِي فِي شَفَاعَتِهَا بِرَحْمَتِكَ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اَللَّهُمَّ بِحَقِّهَا عِنْدَكَ وَ مَنْزِلَتِهَا لَدَيْكَ اِغْفِرْلِي وَ لِوَالِدَيَّ وَ لِجَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ. وَ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَ فِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنَا بِرَحْمَتِكَ عَذَابَ النَّارِ.
پس دو ركعت نماز زيارت بجا آور و براي آنچه مي‌خواهي دعا كن. [2]

زيارت حضرت حمزه عموي پيامبر اكرم(صلی الله علیه و آله) در احد:
مرحوم محدّث قمي از رسالة فخرالمحققين نقل مي‌كند كه: «مستحب است زيارت حمزه و ساير شهداي احد، زيرا از حضرت رسول (صلی الله علیه و آله) روايت شده: هر كه زيارت كند مرا و زيارت نكند عمويم حمزه را به من جفا كرده است.» و از شيخ مفيد(ره) نقل مي‌كند كه پيغمبر(صلی الله علیه و آله) در زمان حيات خود امر كردند به زيارت حمزه و خودشان به زيارت آن حضرت و ساير شهدا مي‌رفتند، و حضرت زهرا(سلام الله علیها) نيز پس از وفات پيغمبر(صلی الله علیه و آله) صبحگاه و شبانگاه به زيارت حمزه مي‌رفتند.
و اما زيارت آن حضرت:
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا عَمَّ رَسُولِ اللهِ(صلی الله علیه و آله) اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا خَيْرَ الشَّهدَاءِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا اَسَدَ الله وَ اَسَدَ رَسُولِهِ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ جَاهَدْتَ فِي اللهِ عَزَّوَجَلَّ ، وَجُدْتَ بِنَفْسِكَ وَ نَصَحْتَ رَسُولَ اللهِ(صلی الله علیه و آله) وَ كُنْتَ فِيمَا عِنْدَ اللهِ سُبْحَانَهُ رَاغِباً، بِاَبِي أنْتَ وَ اُمِّي، اَتَيْتُكَ مُتَقَرِّباً اِلَي رَسُولِ اللهِ (صلی الله علیه و آله) بِذَالِكَ رَاغِباً اِلَيْكَ فِي الشَّفَاعَةِ، اَبْتَغِي بِزِيَارَتِكَ خَلاصَ نَفْسِي مَتَعَوِّذًا بِكَ مِنْ نَار اِسْتَحَقَّهَا مِثْلِي بِمَا جَنَيْتُ عَلَي نَفْسِي هَارِباً مِنْ ذُنُوبِيَ الَّتِي احْتَطَبْتُهَا عَلَي ظَهْرِي، فَزِعًا اِلَيْكَ رَجَاءَ رَحْمَةِ رَبِّي، اَتَيْتُكَ مِنْ شُقَّة بَعِيدَة طَالِباً فَكَاكَ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ، وَ قَدْ اَوْقَرَتْ ظَهْرِي ذُنُوبِي وَ اَتَيْتُ مَا اَسْخَطَ رَبِّي، وَ لَمْ اَجِدْ اَحَداً اَفْزَعُ اِلَيْهِ خَيْراً لِي مِنْكُمْ اَهْلِ بَيْتِ الرَّحْمَةِ ، فَكُنْ لِي شَفِيعاً يَوْمَ فَقْرِي وَ حَاجَتِي فَقَدْ سِرْت اِلَيْكَ مَحْزُوناً، وَ اَتَيْتُكَ مَكْرُوباً، وَ سَكَبْتُ عِبْرَتِي عِنْدَكَ بَاكِياً، وَ صِرْت اِلَيْكَ مُفْرَداً وَ اَنْتَ مِمَّنْ اَمَرَنِيَ اللهُ بِصِلَتِهِ، وِ حَثَّنِي عَلَي بِرِّهِ، وَ دَلَّنِي عَلَي فَضْلِهِ، وَ هَدَانِي لِحُبِّهِ، وَ رَغَّبَنِي فِي الْوِفَادَةِ اِلَيْهِ وَ اَلْهَمَنِي طَلَبَ الْحَوَائِجِ عِنْدَهُ، اَنْتُمْ اَهْلُ بَيْت لايَشْقَي مَنْ تَوَلَّاكُمْ ، وَ لايَخِيبُ مَنْ اَتَاكُمْ ، وَ لايَخْسَرُ مَن يَهْويكُمْ وَ لايَسْعَدُ مَنْ عَادَاكُمْ.
پس رو به قبله بايست و دو ركعت نماز زيارت بخواند.  [3]

زيارت ساير شهداي احد:
اَلسَّلامُ عَلَي رَسُولِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَي نَبِيِّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَي مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِالله، اَلسَّلامُ عَلَي اَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرِينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الشُّهَدَاءُ الْمُؤْمِنُونَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يَا اَهْل بَيْتِ الْايمَانِ وَ التَّوْحِيدِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا اَنْصَارَ دِينِ اللهِ وَ اَنصَارَ رَسُولِهِ عَلَيْهِ وَ آلِهِ السَّلامُ، سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَي الدَّارِ، اَشْهَدُ اَنَّ اللهَ اخْتَارَكُمْ لِدِينِهِ وَ اصْطَفَاكُمْ لِرَسُولِهِ، وَ اَشْهَدُ اَنَّكُمْ قَدْ جَاهَدْتُمْ فِي اللهِ حَقَّ جِهَادِهِ وَ ذَبَبْتُمْ عَنْ دِينِ اللهِ وَ عَنْ نَبِيِّهِ وَجُدْتُمْ بِاَنْفُسِكُمْ دُونَهُ، وَ اَشْهَدُ اَنَّكُمْ قُتِلْتُمْ عَلَي مِنْهَاجِ رَسُولِ اللهِ فَجَزَاكُمُ اللهُ عَنْ نَبِيِّهِ وَ عَنِ الْاِسْلامِ وَ اَهْلِهِ اَفْضَلَ الْجَزَاءِ، وَ عَرَّفَنَا وُجُوهَكُمْ فِي مَحَلِّ رِضْوَانِهِ وَ مَوضِعِ اِكْرَامِهِ، مَعَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَدَاءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ حَسُنَ اُولَئِكَ رَفِيقاً، اَشْهَدُ اَنَّكُمْ حِزْبُ اللهِ، وَ اَنَّ مَنْ حَارَبَكُمْ فَقَدْ حَارَبَ اللهَ، وَ اَنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ الْفَائِزِينَ، اَلَّذِينَ هُمْ اَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يَرْزَقُونَ، فَعلَي مَنْ قَتَلَكُمْ لَعْنَةُ اللهِ وَ الْمَلائِكَةِ وَ النَّاسِ اَجْمَعِينَ. اَتَيْتُكُمْ يَا اَهْلَ التَّوْحِيدِ زَائِراً وَ بِحَقِّكُمْ عَارِفاً، وَ بِزِيارَتِكُمْ اِلَي اللهِ مُتَقِرّباً، وَ بِمَا سَبَقَ مِنْ شَرِيفِ الاَعْمَالِ وَ مَرْضِيِّ الاَفْعَالِ عَالِماً، فَعَلَيْكُمْ سَلامُ اللهِ وَ رَحْمَتُهُ وَ بَرَكَاتُهُ، وَ عَلَي مَنْ قَتَلَكُمْ لَعْنَةُ اللهِ وَ غَضَبُهُ وَ سَخَطُهُ، اَللَّهُمَّ انْفَعْنِي بِزِيَارَتِهِمْ وَ ثَبِّتْنِي عَلَي قَصْدِهِمْ وَ تُوَفني عَلَي مَا تَوَفَّيْتَهُمْ عَلَيْهِ وَ اجْمَعْ بَيْنِي وَ بَيْنَهُمْ فِي مُسْتَقَر دَارِ رَحْمَتِكَ، اَشْهَدُ اَنَّكُمْ لَنَا فَرَطٌ وَ نَحْنُ بِكُمْ لاحِقُونَ.
و بسيار «إنّا أنْزَلْناهُ» بخوان، و براي هر شهيدي كه او را زيارت مي‌كني دو ركعت نماز زيارت بخوان. [4]

_________________________

[1] ـ بحارالانوار ج 97 ، ص 217

[2] ـ بحار الانوار ج 97 ، ص 218

[3] ـ بحارالانوار ج 97 ، ص 220

[4] ـ بحار الانوار ج 97 ، ص 221